13/08/2015
تم تدشين مبنى جديد في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة. ويعتقد بأن المنشأة تمثل أول صالة مطار حاصلة على اعتماد ليد (الريادة في الطاقة والتصميمات البيئية) الذهبي خارج الولايات المتحدة والأولى من نوعها في منطقة مينا (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا).
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني وشركة طيبة لتطوير المطارات افتتاح هذا المشروع المميز الذي تمتد الصالة فيه على مساحة 156940 متر مربع على 3 طوابق، و16 موقفًا للطائرات تخدمه جسور داخلية للركاب و20 حظيرة طائرات.
وتضمن المشروع أيضا تشييد مدرج موسع مع ممرات بطول 10 كلم قادرة على استيعاب طائرات بحجم طائرة A380 مع ضمان الحركة السريعة والفعالة للطائرات.
وتم الانتهاء من هذا المشروع القائم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك أعمال الهندسة والمشتريات والبناء سريعة المسار خلال 30 شهرًا.
وتعاقدت الهيئة العامة للطيران المدني، الجهة المانحة، مع شركة طيبة كجهة مستثمرة من خلال عقد بناء وتشغيل ونقل ملكية يمثل أول خصخصة للمطارات في المملكة العربية السعودية.
وقد قام ائتلاف شركات طيبة الذي يتكون من شركة تاف للمطارات ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه، بتعيين ائتلاف لأعمال المقاولات يضم كل من شركة تاف للمطارات وأيه سي سي لتصميم وبناء مرافق المرحلة الاولى. وبلغت قيمة العقد حوالي 1.2 مليار دولار.
تم بناء المبنى الجديد والمطار وفقًا لأعلى المعايير الدولية لتوفير قدرة تشغيلية أولية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا.
كما أن المبنى مجهز للتوسعة في المرحلة الثانية لتلبية النمو المستقبلي المتوقع في حركة المسافرين والطائرات من خلال مرافق متطورة، مما يؤكد دور مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الحالي والمستقبلي كبوابة هامة للمسافرين وكذلك الحجاج والمعتمرين القادمين إلى المدينة المنورة ومناطق أخرى من المملكة.
ويشتمل المشروع على مسجد يتسع لألف مصل، و20 مبنى للخدمات المساعدة بما في ذلك مرافق مخصصة للمسافرين من الحجاج، ومبنى جديد لطائرات الإنقاذ ومكافحة الحرائق.
وتم تعيين CH2M، وهي شركة استشارات هندسية عالمية تمتلك أكثر من 40 عامًا من الخبرة في البنية التحتية للنقل في السعودية، بالاشتراك مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركة طيبة لتكون مهندسًا مستقلاً للمشروع.
وقال جو ستراتفورد، مدير المشاريع في CH2M: «إن مشروع البنية التحتية المبدع هذا يسهل التعامل مع زيادة النمو في أعداد المسافرين وحركة الطائرات من خلال تقديم مطار ومبنى مسافرين وبنية تحتية برية على مستوى عالمي وحديث.»